السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بما أني من محبي علم الفلك اليوم جايبه لكم عن علم الجفر للأمام علي عليه السلام بحساب الأرقام
المعروف بالأبراج
أن شاء الله موضوعي ينال أعجابكم ورضاكم
البرج (" المقصود هو الشهر الذي ولدت , ولدتِ به )
الأبراج الموجوده في عالم الأبراج هي الأبراج الغربية حيث يمثل البرج الغربي الصفات العامة للانسان
الأبراج
--------------------------------------------------------------------------------
كيفية حساب الطالع ( المقصود هو ساعة الولاده )
اما البرج الطالع فهو الذي يشير الى نوع شخصية الانسان ويمكن حسابه كالآتي :-
أحسب اسمك واسم امك واسقط المجموع من 12 او مضاعفاته
وما فضل معك يجب ان يكون اقل من او يساوي 12
عند ذلك تعرف طالع الانسان :-
أ = 1 ب = 2 ج = 3 د = 4 الحروف تحدد برجك طريق حساب
هـ = 5 و = 6 ز = 7 ح = 8
ط = 9 ي = 10 ك = 20 ل = 30
م = 40 ن = 50 س = 60 ع = 70
ف = 80 ص = 90 ق = 100 ر =200
ش = 300 ت = 400 ث = 500 خ = 600
ذ = 700 ض =800 ظ = 900 غ = 1000
حيث تبدأ الأبراج من برج الحمل وهو البرج الاول
وتنتهي ببرج الحوت وهو البرج الثاني عشر وهذا هو الترتيب
(الأبراج)
1- الحمل
2- الثور
3- الجوزاء
4- السرطان الحروف تحدد برجك طريق حساب
5- الأسد
6- العذراء
7- الميزان
8- العقرب
9- القوس
10- الجدي
11- الدلو
12- الحوت
حساب الطالع
طبعاً تصنف الحروف الهجائية الى ( هوائيه ومائية وترابية وناريه )
الأسماء ايضاً تصنف حسب القوة والضعف هنالك احرف قويه وضعيفه تأثر على حظ الأنسان
هنا عن المعاني التي يدل عليها من بعض ماقرأت عن علم الجفر
البعض (الاغلب) قد سمع عن علم الجفر .
ولكن ما هو الجفر ؟؟
روي في كتاب الراوندي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : « علمنا غابر ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الأسماع ، وعندنا الجفر الأبيض والجفر الأحمر ، أما الجفر الأبيض فهو التوراة ، وأما الجفر الأحمر فهو سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعندنا مصحف فاطمة وهو علم ما يكون من الحوادث واسم من يملّك منّا إلى يوم القيامة ، وعندنا الجامعة وهي ما يحتاج الناس إليه من أمور دينهم ، وعندنا الصحيفة وفيها اسم مَن وُلد ومن يولد إلى يوم القيامة ، ذلك فضل الله علينا وعلى الناس ولكنّ أكثر الناس لا يشكرون »
الجفر في الأصل ولد الشاة اذا عظم واستكرش، ولعلّ مبدأ هذا العلم كان يكتب على جلد ولد الشاة فسمّي به، وعلم الجفر علم الحروف الذي تعرف به الحوادث المستقبلة، وجاء عن الصادق عليه السّلام أن عندهم الجفر وفسّره بأنه وعاء من أدم فيه علم النبيّين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إِسرائيل، وجاء
عنهم الشيء الكثير عن الجفر الذي عندهم، وإِنّا وإِن لم نعرف هذا العلم وما القصد منه إِلا أننا نعرف من هاتيك الأحاديث التي ذكرت الجفر وأنه من مصادرهم أن هذا العلم شريف منحهم اللّه إِيّاه، وجاء في الكافي أحاديث كثيرة عن الجفر الذي عندهم.
وذكر بعض علماء أهل السنّة الجفر وأنه ممّا يعلمه الصادق عليه السّلام، قال الشبلنجي في نور الأبصار ص 131: وفي حياة الحيوان الكبرى فائدة، قال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب: وكتاب الجفر كتبه الامام جعفر الصادق بن محمّد الباقر، فيه كلّ ما يحتاجون الى علمه الى يوم القيامة، والى هذا الجفر أشار أبو العلاء بقوله:
لقد عجبوا لآل البيت لمّا***أتاهم علمهم في جلد جفر
فمرآة المنجم وهي صغرى***تريه كلّ عامرة وقفر
وقال في الفصول المهمّة: نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثونه بنو عبد المؤمن بن علي من كلام جعفر الصادق، وله فيه المنقبة السنيّة، والدرجة التي في مقام الفضل عليه.
وهناك من يسأل وهناك من يجيب:
السؤال : ما هو الجَفْر ؟
الاجابة:يجد الباحث بعد الإطلاع على الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) و دراستها أن الأئمة تحدثوا عن جِفارٍ أربعة لا عن جَفْرٍ واحد أما الجفر الأول فهو كتابٌ ، و الثلاثة الأخرى أوعيةٌ و مخازن لمحتويات ذات قيمة علمية و معلوماتية و معنوية كبيرة ، و هذه الجِفار هي :
1. كتاب الجَفْر : و هو كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا
البلايا و الرزايا علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة قد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة .
رَوى سدير الصيرفي ، قال : دخلت أنا و المفضل بن عمر و أبو بصير و أبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السَّلام ) فرأيناه جالسا على التراب و عليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين و هو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحري قد نال الحزن من وجنتيه و شاع التغير في عارضيه و أبلى الدموع محجريه و هو يقول :
" سيدي غيبتك نفت رقادي و ضيقت علي مهادي و أسرت مني راحة فؤادي ، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد و فقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع و العدد فما أحس بدمعة ترقى من عيني و أنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا و سوالف البلايا إلا مثل لعيني عن عوائر أعظمها و أفظعها و تراقي أشدها و أنكرها و نوائب مخلوطة بغضبك و نوازل معجونة بسخطك " .
قال سدير : فاستطارت عقولنا وَلَهاً و تصدعت قلوبنا جزعاً عن ذلك الخطب الهائل و الحادث الغائل و ظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك ، من أي حادثة تستنزف دمعتك و تستمطر عبرتك ، و أية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟
قال : فزفر الصادق ( عليه السَّلام ) زفرة انتفخ منها جوفه و اشتد منها خوفه و قال :
" ويكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا و الأئمة من بعده عليه و عليهم السلام ، و تأملت فيه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين به من بعده في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم و خلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يعني الولاية فأخذتني الرقة و استولت علي الأحزان ... "
سؤال اخر: أين هذه الجِفار ؟
الاجابة:تَنُصُّ الروايات بأن هذه الجفار إنما هي من مختصات أئمة أهل البيت الإثنا عشر ( عليهم السَّلام ) و هم يتوارثونها و ينظرون فيها و يطلعون على علومها و ليس لأحد سواهم ذلك ، فقد رَوى نُعَيْمٍ الْقَابُوسِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِي وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِي وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَ هُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِي الْجَفْرِ وَ لَمْ يَنْظُرْ فِيهِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ "