سأحكي لكم كيف حتى تزوجت بجنيةلقد بحثت في كل المواقع و المنتديات و تكلمت مع الكثير من الذين يسمون أنفسهم روحانيينو كلهم كانوا مخادعين و يطمعون في الأموال و كلهم يستعمل العبارات الشركية كالإستغاثة بالجن و السجود لهم و الذبح لهم و هذا كله شرك باللهأعوذ بالله لا إلاه إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه و سلمحتى إني قرأت كتب السحر و لاكن عندما أصل إلى الطلاسم لا أقولها و لا أتلفض بها حتى لا أقع بالشرك و كلما أقرء و أنتهي أتلفظ بالشهادتين مخافة أني خرجت من الإسلامحتى أصبحت أعرف الساحر من الكلام معه فقطو أثناء بحثي لم يكن أحد يعيرني إهتمام حتى أصبحت أزين لهم عناوين الرسائل فهم لم يكونوا حتى يفتحونهافمنهم منقلت له سأدفع لك المال الذي تريد و منهم من قلت له عندي الكثير من المال أريدك معي وكل الرسائل فتحت قبل مرور 24 ساعة لنفس الدجالين الذين راسلتهم من قبل و بعدما قتحوها و راسلوني و قالوا لي نحن لا نحتاج المال فنحن قد فتح الله علينا و يزينون في الكلام حتى يربحوكقال لي اولا امر المال ليس بالمقام الاول بالنسبة لى ولله الحمد والشكر فنحن فى نعمة كبيرة من الله عزوجل ثم في نهاية الأمر قلت لهشكرا لك و الوداع لأني لن أراسلك مرة أخرى
الحمد لله الذي أعطاني عقلا و لست أحمقا الحمد لله
إذا وجدت أحمق يرسل لك المال دون أن يعرفك قل له يرسل لي أيضا بعض المال
سأكمل طريق بحثي عن من يزوجني بجنية
ثم كرهت و سئمت و قلت كيف أن ألتقيهم و أكلمهم أقصد عالم الجن دون شرك
حتى إني كدت أن أخرج طلسما و أتلوه فيعني أني سأشرك بالله الواحد ثم سمعت آذان الفجر فقلت في ماذا كنت أفكر أعوذ بالله
ثم توضأت و ذهبت للمسجد مع العلم أني أسكن في واد بين جبلين و الطريق إلى المسجد مخيف بعض الشيء من كلاب متشردة و بعض الخنازير أكرمكم الله فذهبت إلى المسجد و قلت لن أفكر في هذا الموضوع مجددا هنا ينتهي الأمر و كنا يوم الجمعة
و عندما حان وقت صلاة الجمعة ذهبت عند إمام عالم و صليت الجمعة و كان موضوع صلاة الجمعة كأنه عني فعندما بدأ الإمام يخطب بدأت أبكي بكاء عاليا حتى نظر إلي كل من المسجد حتى الإمام صمت قليلا
فهم لا يعلمون ما في داخلي و الإمام يخطب و يستدل بالقرآن أحسست أن الله يخاطبني فكان موضوع الخطبة حسن الظن بالله
ففي مضمون الخطبة قال الإمام عن الله أنه أمر الناس بالدعاء و طلب أي شيء منه و وعد الله عباده أنه سوف يستجيب لهم إذا هم وثقوا في ربهم و أحسنوا الظن به و قال أن العبد إذا سجد أصبح قريبا من ربه كأن هذا اليوم رتب خصيصا لي و عندما قمنا إلى الصلاة
و أنا كلي شوق في أن أسجد لله و أقترب منه و قرأ الإمام قول الله تعالى
و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدوني ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعموني إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
إلى أخر السورة
و قرأ أيضا
و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليؤمنوا
بي و ليستجيبوا لي لعلهم يرشدون
و سجد الإمام و سجدت أنا فقلت سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى
و قلت اللهم إغفر لي و ارحمني و أرزقني جنية مسلمة أتزوجها إنك أنت الرزاق إنك أنت المجيب إنك أنت الله الواحد
الإلاه الواحد و الرب الواحد رب العالمين و أنا من العالمين مالي إلاه سواك يرأف بحالي لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
و أكملنا الصلاة و عدت إلى البيت متأكد أن الله سوف يستجيب لي ثم أنها أتيت إلي أعني الجنية فكنت حقا أنتظرها
و في الطريق وجدت مبلغا قليلا من المال فحملته ثم واصلت السير و وجدت إمرءت إعدت أن أجدها تطلب و لم أكن أعطيها لأني فقير ولم يكن عندي المال فأدخلت يد في جيبي و أخرجت ما به من مال الذي وجدته قبل قليل و أعطيته للمرأة المسكينة
فحتى لو كنت أنا محتاج فهي إمرءة و الأنوثة ضعف كبير و عدت للبيت ثم ذهبت إلى مكان خال و بدأت أقرء سورة الكهف وهذه عادتي أن أقرءها كل يوم جمعة لأنها تكون نور لقارئها كل يوم جمعة كما أخبرنا الرسول صل الله عليه و سلم
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين. رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني
فعندما أكملت سورة الكهف ذهبت إلى المسجد في وقت صلاة العصر و صليت و بقيت في المسجد لقراءة أذكار المساء و القرآن حتى صلاة العشاء و عدت إلى البيت و في الطريق حصل ما لم يخطر على بالي حيث أني في الطريق إذ رأيت نورا ضوءا ساطعا فوجدت إمرءة جميلة فعرفت أنها جنية فأطلت النظر فيها و نسيت غض البصر و هي من الحياء أنزلت عينها للأرض فأنزلت عيني للأرض ثم الأفكار كانت تتسارع في رأسي فقلت هل تتزوجنني فقالت هل تعرف ما أنا
قلت أنا كنت في إنتظارك منذ سنين فتعجبت هذه الجنية كيف كنت أنتظرها...يتبع بسبب عدم توفر الوقت