لماذا ننسى احلامنا

لماذا ننسى احلامنا

هل هناك فائدة لعدم نسيان الحلم؟

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم كثيرا ما ننسى احلامنا في الصباح فبمجرد اليقظه من النوم نجد ان احلامنا تتناقص في الوضوح شيئا فشيئا مع تقدم الساعات النهار و نجد ان الجزء الذي نذكره هزيلا ضئيلا في الغالب وأن كان له قدره على الثبات في الذاكرة وعلى هذا الجزء دون غيره نصب قدرتنا ع التفسير
و الاحلام ظاهره نفسيه تنطبق عليها قوانين علم النفس الخاصه بالحافظه و الذاكره من حيث التذكر و النسيان بيد ان نسيان الحلم في نظر العلماء النفس يرجع الى الاسباب الاتيه
1 نانسي احلامنا بسرعه لضعف وتاثيرها على النفس ذالك انها تتكون عاد من صور بصريه فقط وليست من صور سمعيه و حسيه كما في صور وحداث اليقظه كما ان معظم صور الحلم احدث جديده الوقوع
2 قليلا جدا ما تتكرر الاحلام وفي تكرارها يكون تذكرها قويا وعدم تكرارها يساعد على نسيانها الانسان في اليقظه اكثر نسيانها فا لانسان في اليقضه اكثر نسيانا لمايحدث مره وأكثر حفظا لمايمكن ادراكه تكرار و في الحلم كذلك
3 عدم ترتيب كلمات الحلم و عدم انتظام سياقه المفتضى الحال و عباراته المفرغه من المعنى و عدم ترابط صوره و تالف احداثه في تناسق منطقي معقول تجعل من الضروري نسيان الحلم و فهى في الا غالب لا تنقضى لحضه حتى تكون قد تفرقت.بددا ومن النادر ان يقال ان اشد الاحلام غربه هى حسنها لسوقا بالذاكره.
4 يعمل الشعور على نسيانها و عدم اظهارها اذا كانت افكارها غير ملائمه العقل الواعي او المجتمع. و لكن العلم الروحي يقرر ان الانسان عندما ينام تترك روحه اثناء نومه الي عوالم مجهوله تجول فيها باحثه منقبه وقد تقودها ارواح اخرى سبقتها الى العالم الاخر بالموت و تريها امورا لا يصح الا ان تحفظ بها في ذاكرتها لانها تخص العالم الاخر فقط وقد ختم عليها باعتبارها سرا لايصح لبنى البشر الاحياء الموجودين في هذا العالم ان يطلعوا عليها اما لانه لا يجوو معرفتها واما لان الوقت لم يحن بعد لا فشائها واخيرا قد يكون السبب عدم امكانهم الاحتفاض بها في قلوبهم دون افشائها ومن قبيل ذالك الاحلام التي ينص الحالم موضوعها بمجرد قيامه من النوم فان بالرغم محاولاته الكثيره لتذكرها فانه يبوء بالفشل لان قوة علوية قد ختمت ع ما راه اوسمعه اثناء حلمه ويقول بعض المعبرون من المسلمين انا الرؤى و الاحلام يراها الانسان بالروح و يفهمها بالعقل ومستقر الروح نقطات دم في وسط القلب و مستقر القلب في رسوم الدماغ و الروح معلق بالنفس اذا نام الانسان امتدت روحه مثل السراج او الشمس فيرى بنوره وضياء الله تعالى ما يريه ملك الرؤيا و الذهابه و رجوعه الى النفس مثل الشمس اذا غطاها السحاب والكشف عنها فاذا اعادت الحواس باستيقاظها الى افعالها ذكر الروح ما راه ملك الرؤيا و خيل له. ولذلك فان الرؤيا و الاحلام التي يحتفظ العقل بتذكرها في حاله الصحو هي التي تحمل لنا في حالاتها الصحيحه وسائل خفيه من العالم المجهول وهي التي تعيننا دائما وتواجب علينا الاهتمام بدراستها ومعرفه ما وراءها من الاخبار و الحكمه التي ينساها الانسان فلا يصح ان يجتهد نفسه في تذكرها حيث طمس عليها....
....
...
...
و بارك الله فيكم ووفقكم الله