إن الذي يقرأ القرآن الكريم , ويقرأ الأحرف المقطعة يمر عليها ربما لا يعرف لها معنى , مع إيمانه التام أنها من كلام الله تعالى ومن القرآن الكريم , لأنه يعلم أنه ليس في كلام اله تعالى شئ لا فائدة له ؛ ومن قال إن شيئا من كلام الله تعالى ليس له فائدة فقد أخطأ خطأً شنيعا , بل كل حرف في القرآن له معنى وله فائدة علمها من علمها وجهلها من جهلها .
فما هو سر هذا الحروف ؟ وهل لها فائدة ؟ وما هو معناها ؟
بادئ ذي بدء نقول : إن الحروف المقطعة هي من كلام الله تعالى , وهي من القرآن الكريم , وقد وردت في فواتح بضع السور , في سورة البقرة
{ الم } , وفي سورة آل عمران { الم } , وفي سورة الأعراف { المص } , وفي سورة يونس { الر} , وفي سورة هود { الر } , وفي سورة يوسف { الر } , وفي سورة الرعد { المر } , وفي سورة إبراهيم
{ الر } , وفي سورة الحجر { الر } , وفي سورة مريم { كهيعص } , وفي سورة طه { طه } , وفي سورة الشعراء { طسم } , وفي سورة النمل
{ طس } , وفي سورة القصص { طسم } , وفي سورة العنكبوت { الم } , وفي سورة الروم { الم } , وفي سورة لقمان { الم } , وفي سورة السجدة
{ الم } , وفي سورة يس { يس} , وفي سورة ص
{ ص} , وفي سورة غافر{حم }, وفي سورة فصلت{ حم } , وفي سورة الشورى { حم عسق } , وفي سورة الزخرف { حم } , وفي سورة الدخان
{ حم } , وفي سورة الجاثية { حم } , وفي سورة الأحقاف {حم } , وفي سورة ق { ق } , وفي سورة القلم { ن } .
ولو دققنا النظر والتأمل في هذه الأحرف لوجدنا فيها الأتي :
1- إن من هذه الحرف ما هو مكرر ومنها ما ليس مكرر فالمكررنحو{الم } كرر ت ست مرات ,
{ الر } كرر ت خمس مرات , { حم } كرر ت سبع مرات , { طسم } كرر ت مرتين , وهناك حروف مفردة { ص , ق , ن } . ولو حذفنا المكرر من هذه الحروف لوجدناها
[ أ, ل, م, ص , ر , ك , هـ , ي , ط , س , ح , ق , ن ]
وعدد هذه الحروف هو نصف عدد الحروف العربية , وإن الحروف الباقية غير المكررة والموجودة في فواتح السور هي أيضا أربعة عشر حرفا .ولو تأملنا السور التي تكرر ت فيها هذه الأحرف لوجدنا أن عددها أربعة عشر سورة وهي سورة
( البقرة , الأعراف , يونس , مريم , طه , الشعراء , النمل , يس , ص , غافر , الشورى , ق , القلم )؛
فالحروف التي لا تتكرر أربعة عشر حرفا , والسور التي لا يتكرر فيها نفس الحرف أربعة عشر سورة
2- إن عدد الحروف المفردة في فواتح السور ثمانية وسبعون حرفا , وهذا هو نفس عدد الحروف الأولى التي نزلت من القرآن الكريم في سورة العلق وهي قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } وهذه الخمس آيات أول ما نزل من القرآن على النبي صلي الله عليه وسلم في غار حراء .
3- إن السور التي وردت فيها هذه الحروف هي تسع وعشرون سورة, وهذه هو نفس عدد الحروف الهجائية للغة العربية, وهي التي يتكون منها القرآن الكريم.
4- لو جمعنا الحروف التي لا تتكرر في فواتح السور وهي
[ أ, ل, م, ص , ر , ك , ي , س , ع , ط , ح , ف , ق }
وجدنا أنها يجمعها قولك
( نص حكيم قاطع له سر )وحقا إن هذه الحروف نص قاطع له سر من حكيم عليم .
5- هذه الحروف تدل على إعجاز القرآن الكريم, وأن الخلق عاجزون عن معارضته, أو أن يأتوا بمثله على مر الزمان والعصور؛ فهذه الحروف من الحروف التي يتكلم بها الخلق جميعا, فهل استطاع إنسان أن يأتي بمثل ما في القرآن الكريم ؟ ولو بآية من آياته. تحد الله بها العرب وهم أهل البلاغ والبيان والفصاحة أن يأتوا بعشر سور و أن يستعينوا في ذلك بكل من يريدون فلم يفعلوا قال تعالى :
{ أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } هود .فعجزوا, ثم قلل لهم التحدي : في سورة يونس{ أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } فلم يستطيعوا حتى ولو بآية منه .
6- لم ترد هذه الحروف المقطعة في سور مرتبة سواء في النزول , أو مرتبة في ترتيب المصحف مع العلم أن هذا الترتيب توقيفي على رأي البعض , أو على الأقل مجمع عليه من الصحابة ؛ وذلك ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت , مع أن حروف القرآن هي نفس الحروف التي يتكلون بها ؛ وللعلم أن الله تعالى قد أورده على حرف مثل
{ص , ق , ن } وعلى حرفين مثل { حم , طه } وعلى ثلاثة أحرف مثل { طسم } وعلى أربعة أحرف مثل { المص , المر } وعلى خمسة أحرف مثل { كهيعص , حم عسق } لأن أساليب كلام العرب على مثل ذلك ما هو على حرف , وما هو على حرفين , وما هو على ثلاثة أحرف , وما هو على أربعة أحرف , وما هو على خمسة أحرف , لا أكثر من ذلك فسبحانه من حكيم عليم . ولذلك في كل سورة بدأت بالحروف المقطعة نجد فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته, وهذا معلوم بالاستقراء في التسعة وعشرين سورة التي بدأت بهذه الحروف, يعرف ذلك من أمعن النظر ودقق فيها.
7- ما هي معاني هذه الحروف ؟ ورد فيها أقوال منها : أنها أسماء السور ؛ لحديث البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان : " يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم السجدة , وهل أتي على الإنسان ". وقيل: هي فواتح افتتح الله بها القرآن. وقيل : وهي حروف من حروف المعجم استغنى بذكر ما ذكر منها في أول السور عن ذكر بواقيها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين . وقيل إنها إشارة للتنبيه بأن هذا الكتاب مؤلف من جنس هذه الحروف.
وهكذا صاغ الله من هذه الأحرف كلاما وأوزانا , وجعل منه قرآنا وفرقانا , قرع به آذان المشركين المعاندين الذين وقفوا منه مبهورين لا يملكوا إلا أن يقولوا : والله إن له لحلاوة , وإن عليه لطلاوة , وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق , وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه , وما هو بقول بشر .
والله أعلم.،
لتسخير الجن من دون معاهدة او شرط أو قيد و ستتعلمون كيفية تسخير الجن المسلم الأرضي و الجن السفلي الكافر و حتي الشياطين بأذن الله..ومن خلال قوة كلمة كهيعص وأخوتها
أولا أنظر الي هذا القسم و احفظة جيدا بالتنوين:
القسم السليماني(أقسمت عليك (أسم الجني) بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم الرحمن الرحيم رب جبرائيل و ميكائيل اه ٍ اه ٍ اه ٍ اه ٍ اهيا كهيعص... كهيعص شراهيا اهيا هاهيا نماهيا أدوناي ٍ أصباؤت ٍ ال ٍ شداي ٍ شلعجص ٍ شليقوش ٍ طمطكش ٍ ططكليوش ٍ مهلوشخ ٍ بهمش ٍ هميوش ٍ يشهيث ٍ شناهش ٍ مرططكيوش ٍ نافهلم ٍ غيوتا نافلا ثاوه ٍ ثاوث ٍ ما أعظم هذا الكلام ما اعظم سلطان الله سلطان الله أحترق من عصي أسماء الله بالنار الموقدة أصعقوا بهم الرجيف و الفزع الشديد و الروع العظيم و العذاب الأليم أطع و أسمع و أجيب و أسرع بحق ما أقسمت به عليك و أنه قسم لو تعلمون عظيم.)
أذا حضر لك جني أو شيطان مسلم كان أو كافر قول أقسمت عليك ثم قول القسم من دون اسمه فبمجرد حضوره لك يكون قد ربط نفسه برباط الحضور فبدلا من ان يؤذيك تسخره و تسيطر عليه قول القسم عليه ثلاث مرات او سبعة اذا كان شيطان او 21 اذا كان مارد او شيطان قوي.
اما اذا حضرت انت جني سفلي او ارضي مسلم كان او كافر فأستخدم القسم السليماني كزجر فانه يحضر خاضعا ذليلا أشد الذل و يقول لك السمع و الطاعة و اذا عصاك احد المردة او الشياطين او الجن المسلم فيمكنك تعذيبه حتي ينفذ الأمر و سأعللمك أنواع تعذيب الجن و اعلم انهم في الغالب سيطيعوك بل من المستحيل غير ذالك و لكن اذا كان معك شيطان او مارد يجب ان تواظب علي تعذيبه فهو كافر و يجب ان يخافك خوفه من الموت.
التعذيب:
أعلم يا أخي ان تعذيب الجن المسلم يكون بهذه الأية(وَلِسُلَيْمَانَ الرّيحَ غُدُوّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ) و اذا وصلت الي و( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ) كررها ستسمع صراخه و الجن المسلم صبور فكن انت اكثر صبرا ولا تتوقف حتي يقول السمع و الطاعه ملكا كان او خادم مادام ارضي يمشي عليه القسم.
أعلم يا أخي ان تعذيب الشياطين و المردة و تسخيرهم اسهل من الجن المسلم و لكن يحتاج الي صبر المطلوب أن تجلس في غرفة و تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الف مرة او 200 مرة بعد كل صلاة و اذا رفض طاعتك او ماطل فيها فقط قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فذا كنت قد قلتها الف مرة فستكون المرة كالالف و سيصرخ و كان احدهم ضربه برشاش من النار بالف طلقة و سيخافك و يطيعك.
أعلم انه من المستحيل اساسا ان يرفضوا طاعتك بعد القسم و لكني افترض المستحيل و اياك ان تسلم حياتك له مثلا كأن تطير من مكان عالي عندها قد يتركك ولا تخف اذا ما طلبت منه شيء لجسدك فانه سيطيعك و لن يؤذي جسدك.
للحصول علي الهيبة الروحانية و الطاعة علي كل الأرواح العلوية و السفلية:
قول (إِنّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنّهُ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ * أَلاّ تَعْلُواْ عَلَيّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)20 مرة بعد كل صلاة او 100 مرة بعد صلاة العشاء يوميا تجد الطاعة من دون قسم و من دون شيء و قد يحضر لك جني يخدمك.
أعلم يا أخلي أنني سأعطيك سرا من الأسرار الكبيرة لكي تحضر الجن الذين يخدمون ساحر علي جسده او تحضر الجن الطيار الذي هرب من جسد الملبوس مجبرا الي جسد المصاب او تستخدمها في التحضير المباشر فتحضر البخور ثم تقولها او تقول العزيمة الروحانية ثم تقولها يحضر الجن
المطلوب
هي هذه الأيات(وَلِكُلّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[ البقرة:148]
إِنّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنّهُ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ * أَلاّ تَعْلُواْ عَلَيّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ [النمل:30-31]
وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنّةُ إِنّهُمْ لَمُحْضَرُونَ[الصافات:158]
أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مّنَ الْقُرُونِ أَنّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ * وَإِن كُلّ لّمّا جَمِيعٌ لّدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس :31 –32]
إِن كَانَتْ إِلاّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لّدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس:53]
وَلِسُلَيْمَانَ الرّيحَ غُدُوّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ[ سبأ: 12]
وَيْلٌ لّكُلّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللّهِ تُتْلَىَ عَلَيْهِ ثُمّ يُصِرّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الجاثية:7-8]
(انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها
وهذا يكفي وسلام
وفي الختام نسألكم الدعاء لي ولوالدي