فما من مرض من (أمراض القلوب والأبدان)(الأمراض العضوية)إلاّ وفي القرآن سبيل الدلالة
على دوائه وسببه (فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ،ومن لم يكفه فلا كفاه الله )،(أبن القيم).
ولابد من اليقين وحسن الظن بالله لأن من شروط إنتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاد النفع به.
ولا يجرب كلام الله لأن هذا خلل في الاعتقاد، ، إذا لم يُصاحب ذلك باليقين واعتقاد النفع به.
فالقرآن طِب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها
قال تعالى :- ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة ).
ولمن يصدق ببركة الدعاء وحسن الإ لتجاء إلى الله وأنه على كل شيء قدير.
قال الله تعالى :- (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
والمسلم وهو يعالج نفسه وأن يصبر على كل ما يصيبه من هذه الأمراض والعكوسات بمختلف أنواعها ودرجات آلامها ،
ويحتسب الأجر والثواب عليها ، ولا ينسى نية ذلك دائماً وأبداً .
ففي الحديث
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
كما لا ينسى تكرار الدعاء "
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها فإن المسلم إذا قالها صادقاً مخلصاُ أخلف الله
عليه خيراً من مصيبته كما جاء في الحديث .
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
________( منتديات سيد الروحانيين العرب أبو هدى البغدادي )_________
اللهم استغفرك لكل ذنب عملته من نفسي او نسيته او تعمدته او اخطات
اللهم صل على محمد وال محمد