أختنا أهلا وسهلا بكِ
أولا أود أن أوضح أنه لايوجد شيئ إسمه القرين الملائكي, ربما عنيت بالقرين الشي الذي يقترن ويلازم فيقال قرين الشخص أي ملازمه ومصاحبه.
أما في الشرع فكلمة قرين وردت في شأن الشيطان الذي يلازم الإنسان منذ ميلاده الى غاية وفاته .
وماأردت تسخيره هم الملائكة اللذين وكلهما الله بكِ وهو ماورد في سورة ق.
"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وقد روي عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - أن لكل أحد ملكين يحفظان أعماله. فقد خلق الله الملائكة الكرام الكاتبين، وجعلهم علينا حافظين، يكتبون الأقوال والأعمال والنيات، مع كل إنسان ملكان: صاحب اليمين يكتب الحسنات، وصاحب الشمال يكتب السيئات، وملكان آخران يحفظانه ويحرسانه، واحد من ورائه، وواحد من أمامه. 1- قال الله تعالى:
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)} [الانفطار/10- 12]. وقال الله تعالى:
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد/ 11].وبالتالي أقولها لكِ أختى الكريمة أنه لايوجد مخلوق على وجه الأرض يستطيع إستخدام أحد أولئك الملائكة لأن وظيفتهم معلومة لايعصون الله ماأمرهم كما لايخرجون على ماوُكلوا به .
وللمزيد من المعلومات حول القرين رجعي موضوع بعنوان
القريـــــــــــــــــــــــن في
منتدى الثقافة العامة والآن نعد لموضوعك ,
أولا إذا قلنا بأن هذا العمل يؤثر على دماغك وجسدك فإننا نتناقض ونصطدم بأسئلة كثيرة .
إذا كان الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والطهارة والطيب يُلحق المضرة بالشخص لماذا أمرنا الله بالذكر والصلاة على نبيه والتطهر ولماذا رغب الإسلام في مثل هذه الأعمال والصفات ؟؟؟
إذا هذا ليس منطقي . والمنطق لايتنافى مع الدين الإسلامي { المنطق هو دراسـة صور الفكر وطرق الاستدلال السليم} فأقول بإختصار أن المنطق هو العقل.
الأخت ماحضرك شيطان ولامسك ضرر الجان,وإنما الروحانية حفتكِ فاحمد الله وهذه علامات حضور الروحانية,
مثل
القشعريرة الجيدة في الجسد أي بدون خوف, أو برد وهو ماحدث معك.
سماع خششة أو أصوات في الأذن.
رؤية خيالات . أو نور خفيف .
تعب شديد في الجسم ونعاس يجعلك تستسلم للنوم .
خفقان في القلب أو رعشة خفيفة في الجسم .
شم رائحة العطر في الغرفة .
ألى غيرها .
فقط قبل الشروع في الثلاوة يجب تلاوة آية الكرسي 3 مراة أو 7 ,بعدها توكلي على الله وواصلي طريقتك وستجدين مايسركِ والطريقة ليست خطرة ولاتدعوا للقلق وإن أضفتي لفظ الجلالة بعد كل صلاة 66 م مع المداومة ستجدين الخير الكثير بإذن الله .
وأنصحكِ وجميع الخلائق بإتباع طريقة التحصين التي وضعها شيخنا أبو هدى البغدادي وتجدونها في هذا الرابط
https://abo-huda.yoo7.com/t95-topicوالله الموفق للصواب وإليه المرجع والمئاب